استجواب الرئيس
91 ج.م السعر الأصلي هو: 91 ج.م.88 ج.مالسعر الحالي هو: 88 ج.م.
حالة التوفر: 1 متوفر في المخزون
شحن سريع
شحن سريع حتى باب المنزل.
تخفيضات حصرية
عروض و خصومات طوال العام.
دعم فني 24/7
هذا الكتاب شهادة حيّة لخبير في شؤون الشرق الأوسط هو جون نكسون الذي كان قد أمضى ثلاثة عشر عاماً لدى وكالة الاستخبارات المركزية كمحلل سياسي لشأني العراق وإيران، ومحللاً في مقر الوكالة ببغداد. وكان عمله يتمثل في مساعدة ضباط الوكالة ووحدات الجيش الخاصة في استهداف الأفراد بغية القبض عليهم والتمكن من استجوابهم. وكان استجواب صدام بمثابة التحدي لهُ. ولكنّه استطاع أن يكون أول أميركي أجرى استجواباً مطولاً مع الرئيس الأسير بعد أن قبضت عليه القوات الأميركية.
قال لهم سوف تفشلون لانكم عاجزين عن فهم الذهنية العربية ومتاهات بلادنا وأحوال الطقس التي تتحكم في طباع الشعب ،، تخيل ثلاثة آلف مليار دولار صرفت لبناء عراق جديد لم يبن جون نيكسون هو من تولى استجواب الرئيس صدام حسين بعد أن وجده الأمريكان بسبب خيانة أحد أعاونه أبدى فيها الكثير عن الكيفية التي كان يفكر بها هذا القائد من خلال ردات فعله وإعترافاته وأحزانه … كتاب جيد تجد فيه الكثير من الإجابات.كتاب استجواب الرئيس لـ “جون نكسون” هذا الكتاب هو بمثابة شهادة حيّة لخبير في شؤون الشرق الأوسط هو جون نكسون الذي قضى ثلاثة عشر عاماً لدى وكالة الاستخبارات المركزية كمحلل سياسي لشأني العراق وإيران، ومحللاً في مقر الوكالة ببغداد. وكان عمله يتمثل في مساعدة ضباط الوكالة ووحدات الجيش الخاصة في استهداف الأفراد بغية القبض عليهم والتمكن من استجوابهم. وكان استجواب صدام بمثابة التحدي لهُ.ويعتبر جون نكسون اول محقق اميركي اجرى استجوابا مطولا لصدام حسين بعد ان قبضت عليه القوات الاميركية.حيث يبين في هذا الكتاب كيف ان رئيس حراس صدام الشخصيين بعد2003 “محمد ابراهيم عمر المسلط ” قد اغرته جائزة ال25 مليون دولار و قاد القوات الاميركية الى المزرعة التي كان يختبأ فيها صدام و تم اعتقاله.من ثم يبين انكار صدام قيامه بااصدار اوامر لاستخدام الاسلحة الكيماوية ضد الاكراد في حلبجة و اتهامه لنزار الخزرجي .من ثم ينتقل الكاتب للحديث عن مقتدى الصدر بوصفه كان شوكة في خاصرة ادارة بوش منذ الاطاحة بصدام .من ثم ينتقد الكاتب بوش الابن بوصفه متوهر و ان جميع الحجج التي ساقها لاحتلال العراق كانت كاذبة.ثم يتسأل الكاتب هل كانت ازاحة صدام من السلطة امرا مجديا ؟ لا اعتقد ذلك ..فلقد اثبتت ازالة صدام من السلطة انها نكبة حلت بالعراق الذي بات الان دولة فاشلة بجميع المعايير .بعدها يختم الكتاب بحديثه عن الاوضاع التي تمت فيها عملية الاعدام و ان صدام كان اكد مرارا انه لا يخشى الموت و بدا مستسلما لمصيره .. و وصف الكاتب صدام بانه كان الرجل الاكثر وقارا و هيبة في غرفة الاعدام .. لقد تعامل مع الموقف كما كنت اتوقع منه ، بتحد و بلا خوف الى النهاية