“من مؤلفة كل الأماكن المشرقة تأتيكم قصة حب تُسري عن النفس، التي تطرح سؤال: قدر ما يكون خوف المرء من السعي وراء أحلامه، ألا يكون الخوف أشدّ لو لم يسعَ وراءها؟
تعيش ليبي ستراوت في عالمها الخاص حيث حازت لقب أسمن مراهقة في أمريكا وتواجه صعوبة تخطي موت أمها المفاجئ والتعامل مع أبيها منكسر القلب، وتحاول جاهدة الخروج من هذا العالم والتغلب على نظرة المجتمع لها إلى عالم تجد فيه الأصدقاء والحب وتَقبل الجميع.
ويعيش جاك ماسيلين في عالمه الخاص هو الآخر، حيث يعاني مرضًا نادرًا يُسمَّى عمَى الوجوه يعوقه عن رؤية عائلته وأصدقائه، دون علمهم بمرضه، ويحاول التغلب دائمًا على ذلك بالتكيف مع كل ما حوله وإرضاء الجميع حتى لا يخسر محبيه وأصدقاءه، غير أنه لا يستطيع مواكبة حالته المرضية أكثر من ذلك.
تلتقي ليبي بجاك في المدرسة الثانوية بعد أن يخضع كلاهما لعقاب تأديبي ثم يلتقي عالمها بعالمه ويقتربان من بعضهما ويعرف كلٌّ منهما حقيقة الآخر وتختفي الحواجز التي بينهما، ثم يمتزج عالمهما ويصبحان عالمًا واحدًا.”
