
رامي السهام
60 ج.م 45 ج.م
حالة التوفر: 1 متوفر في المخزون
شحن سريع
شحن سريع حتى باب المنزل.
تخفيضات حصرية
عروض و خصومات طوال العام.
دعم فني 24/7
صدرت للروائي البرازيلي باولو كويلو في الولايات المتحدة رواية جديدة بعنوان «الرامي»، نقلتها من البرتغالية الى الانكليزية مارغريت جل كوستا. وكانت الرواية القصيرة قد صدرت عام 2003 في كتاب الكتروني بعنوان «طريق القوس». تدور الحكاية التي اتخذ منها كويلو هيكلا لروايته حول «تيتسويا»، وهو نجار متواضع في قرية صغيرة. ذات يوم يأتي شاب غريب باحثا عنه، ويكشف أن ذلك النجار كان أفضل رماة السهام في البلاد وأكثرهم شهرة. ويتحداه ان يباريه آملا في الفوز بذلك اللقب. بهدوء وثقة عالية في النفس، يوافق تيتسويا، وببراعة وسرعة وسهولة يهزم الغريب. تبهر مهارة تيتسويا صبيا شاهد المباراة، ويفتنه كلام تيتسويا عن القوس والسهم، فيطلب منه ان يعلمه الرماية.. وما تبقى من الرواية دروس في الرماية، هي دروس في الحياة..
بين المقدمة والخاتمة، ثلاثة عشر درسًا شاعريا فلسفيا، يأتي بعضها في بضعة سطور والبعض الآخر في صفحات، هي استكشاف للعلاقات بين الرامي والسهم والقوس والهدف.. «مثلما يسعى السهم إلى الهدف، يسعى الهدف إلى السهم، لأنه ما يمنحه معنى لوجوده»..
يسرد كويلو هذه الدروس الفلسفية الشرقية على لسان المرشد، ما يضفي على عمله جو الحكاية، التي تجذب القارئ الى عالمها، ليعانق الحياة اليومية، ويتنبه للاشياء البسيطة.. انها دروس في العمل، والعاطفة، والهدف، والتفكير، والاستعداد للفشل، والرغبة في إحداث تغيير.