شوبنهاور مربيا

كان فريدريش فيلهلم نيتشه (1844-1900) فيلسوفًا ألمانيًا. تضمّنت كتاباته نقدًا للدين والأخلاق والثقافة المعاصرة والفلسفة والعلوم، بأسلوب مميز وشغفٍ بالحكمة. لا يزال تأثير نيتشه بارزًا في الفلسفة وخارجها، لا سيما في الوجودية وما بعد الحداثة. بدأ مسيرته المهنية كعالم لغوي قبل أن يتجه إلى الفلسفة. في الرابعة والعشرين من عمره، أصبح أستاذًا لعلم فقه اللغة الكلاسيكي في جامعة بازل، لكنه استقال عام 1879 بسبب مشاكل صحية لازمته طوال حياته. في عام 1889، ظهرت عليه أعراض مرض عقلي خطير، وعاش السنوات المتبقية من حياته في رعاية والدته وأخته حتى وفاته في عام 1900. تشمل أعماله: من حياتي (1858)، عن الموسيقى (1858)، نابليون الثالث كرئيس (1862)، الإرادة الحرة والمصير (1862)، حياتي (1864)، ميلاد المأساة (1872)، ريتشارد فاغنر في بايرويت (1876)، الإنسان، كل إنسانيته (1878)، ما وراء الخير والشر (1886)، المسيح الدجال (1888) وهذا هو الإنسان (1888).