المؤامرة

المؤامرة بقلم محي الدين قندور … سررت الرواية الظروف التي واجهت نهاية الدولة العثمانية والتي كانت . محور حلقة نقاشية أقيمت مساء أمس في منتدى الرواد وتحدث فندور عن الرواية التاريخية التي كتبها باللغة الانجليزية وترحمها إلى العربية الروائي الاردني محمد أروقة وتتحدث عن نهاية الامبراطورية العثمانية التي فتحت شعية الاستعمار لتفكيك المنطقة مركزا في الرواية على قصة السلطان عبد الحميد الثاني وتبدأ فصول الرواية من باريس حيث كان تيودور هرتزل (مؤسس الحركة الصهيونية) وصل اليها في القطار ذات صباح ووقف متأملا يخطو خطواته نحو تحقيق الحلم الذي يدور براسه. وقد كان اليهود يعيشون في حالة فوضى في اوروبا معتقدا أنهم مضطهدون ومهمشون في الدنيا، وأن الطريق الوحيدة لحمايتهم توحيدهم بإنشاء دولة لهم وكان يدرك ان له مؤيدين كثرا ليدفع بحلمه الى الواقع وتظهر الرواية شخصية السلطان عبد الحميد الذي ورث امبراطورية متهالكة فقد خسر معظم املاكه في منطقة البلقان وتوالت هزيمة الجيش العثماني امام زحف القياصرة الروس على ابواب القسطنطينية، فيما القوى الاستعمارية بعد العدة لخطط التقسيم لستر الوجه التامري البشع للصهيونية العالمية بأطماعها، فكانت الرسالة من كيرتزل مقادها بتسديد جميع الديون عن الامبراطورية العثمانية مقابل مطلب سنط فتح البعود الشريط الصحراوي الصبق على شاطئ المتوسط الشرقي المعروف بفلسطين.