رسائل حريمي جداً – الجزء الثاني

في السنوات الأخيرة لم أكن أبحث عن شيء أكثر من هويتي الحقيقية، عن إجابات الأسئلة المعلَّقة في ذهني بين ما تعلمته ولم أفكر به وما أفكر به ولم أتعلمه.
كان ذهني مشغولًا بكيفية تطوير عقلي، قدراتي الجسدية، نجاحي المهني، حسابي في البنك، طاقتي الروحانية، علاقاتي مع البشر، فكرة تبنِّي كلب وعدد الثقوب الجديدة في أذني.السؤال الأهم.. كيف أستيقظ كل صباح سعيدة؟
كل من دبَّت فيه روح وميَّزه الله بالعقل يبحث عن تلك الإجابة، سعيت لأجدها في طيات ثلاثين رسالة، ستقرأين رسالة واحدة كل مساء وتبحرين فيها بقية اليوم.
استعدي.. الشهر الذي ستقرأين به الرسائل سيصبح أهم شهور العام؛ لأن بعده سيتغير في عينك كل القادم من أعوام.
بالمعرفة تستطيعين لمس السماء، هواء منعش ونور كثيف.
أرسلت نصف الرسائل إلى قلبك والنصف الآخر إلى عقلك، سيجمع هذا الكتاب قِطَع البازل داخلك لتكتمل الصورة وتكتملين عزيزتي.