عداء الطائرة الورقية

“كتاب عداء الطائرة الورقية لخالد حسيني عمل روائي لا ينسى يصحبنا في رحلة إلى أفغانستان منذ أواخر العصر الملكي وحتى صعود حركة طالبان واستيلائهم على الحكم. كتاب عداء الطائرة الورقية لخالد الحسيني إنها قصة صداقة تنشأ بين صبيين يشبان معًا في كابول، في دار واحدة، ولكن في عالمين مختلفين. فأمير هو ابن رجل أعمال ثري، أما حسن فهو ابن خادمهم الذي ينتمي إلى الهزاره، الأقلية العرقية المنبوذة. ولكن عندما يغزو السوفييت أفغانستان، ويهرب أمير ووالده من البلاد بحثا عن حياة جديدة في الولايات المتحدة، ويظن أمير أنه نجح أخيرًا في الفرار من السر الذي يؤرقه، تعود ذكرى حسن لتطارده. كتاب عداء الطائرة الورقية رواية عن الصداقة، والخيانة، وثمن الوفاء. إنها رواية عن الروابط بين الآباء والأبناء، عن الحقيقية التي تتكشف مهما حاول الناس إخفاءها، تصف لنا ثراء الثقافة وجمال الطبيعة في بلاد صارت خرابًا. لكن مع الدمار، يمنحنا خالد حسيني الأمل، من خلال إيمان الرواية بقوة القراءة والحكي، ومن خلال الدرب المفتوح للتكفير عن الذنوب. ويمكن إستنتاج أن رواية عداء الطائرة الورقية لخالد الحسيني كانت فى تفوق جزئها الأول كثيرا عن أجزاء خروج البطل من دياره , و التى تحولت الأحداث فيها أحيانا إلى أحداثا عادية مكملة فقط للحكاية , و أحداثا أخرى توقعتها و أشعرتنى كأننى أشاهد “”فيلما هنديا”” مبالغا بعض الشئ. “