هوامش المقريزي
(0) تقييم
0.0/5
110 ج.م
حالة التوفر: 1 متوفر في المخزون
شحن سريع
شحن سريع حتى باب المنزل.
تخفيضات حصرية
عروض و خصومات طوال العام.
دعم فني 24/7
الكتاب تقريرٌ عابرٌ للتاريخ، يأخذ من كل بستان وردة، متوقفاً عند فترات القسوة والظلم والاستبداد، التي واجهها المصريون “مسلمين وأقباطاً”، بعبقرية قدرتهم على الدفاع عن مصالحهم المشتركة، وهو بتعبير صاحبه “صلاة صوفية فى معبد مصر، الأم الشجاعة التى تعلمنا على يديها الحب والصبر والكبرياء”، يحتوي على 180 حكاية ممتعة من حكايات التاريخ، تُعيد قراءتها إلى الأذهان قصةَ نشر “هوامش المقريزي” نفسها في باب أسبوعي ثابت، في جريدة “الجمهورية” خلال النصف الأول من عقد السبعينيات، من القرن العشرين، قبل أن يقاد إلى غياهب السجون ويفقد جزءاً من حريته، لتكتمل بذلك لوحة الهوامش.
الكتاب يُكمل ثغراتٍ كبيرة كانت لا تزال موجودة في صورة الواقع الاجتماعي الذي عاشته القوى الوطنية المصرية ضد أشكال مختلفة من الاستعمار خلال القرون الخمسة الماضية على الأقل، وهو كاسمه، يعني من بين ما يعنيه، أن حكاياته هي بعض ما سقط من “هوامش”، كان الكاتب تخيل أنه وجدها ـ ذات مرة ـ على واحدة من المخطوطات القديمة، لتقي الدين المقريزي، (ولد وتوفي في القاهرة (764 هـ ـ 845 هـ) (1364م – 1442م)، صاحب كتاب “المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار”، أحد أهم المدونات التي سجلت جزءاً لا يستهان به من تاريخ مصر.
هذه الهوامش ـ إذن ـ كانت تُنشر في مساحة صغيرة من إحدى صفحات جريدة “الجمهورية”، التي كانت مثل كل الصحف الورقية مطلع عقد السبعينيات من القرن العشرين، خاضعةً لسلطة صارمة من قبل “الرقابة” ـ أوصلها السفه والعسف والتنكيل بالمثقفين إلى حد نقل مجموعة من أهم الكتاب والمفكرين العاملين في صحيفة “الجمهورية” إلى العمل في شركة “باتا للأحذية”، وقد كان من الطبيعي ـ للأسف ـ أن تمنع هذه الرقابة في البداية نشر بعض هذه المقالات، بحجة أنها “تُلسِّن” على هذا أو تلمح إلى ذاك، من رموز المجتمع الذين يكونون هم أنفسهم دائماً، من أهم أسباب بلاء المصريين في كل زمن.
متوسط التقييمات
0.0 / 5.0
0.0/5
{{ reviewsTotal }}{{ options.labels.singularReviewCountLabel }}
{{ reviewsTotal }}{{ options.labels.pluralReviewCountLabel }}
{{ options.labels.newReviewButton }}
{{ userData.canReview.message }}