شيء من الحرب1 .. السلاح السري
787

شيء من الحرب1 .. السلاح السري

(0) تقييم
0.0/5

السعر الأصلي هو: 160 ج.م.السعر الحالي هو: 145 ج.م.

حالة التوفر: 7 متوفر في المخزون

شحن سريع

شحن سريع حتى باب المنزل.

تخفيضات حصرية

عروض و خصومات طوال العام.

استدعى الرئيس جمال عبد الناصر وزراء حكومته لعقد اجتماع سرِّيٍّ بعد 26 يومًا من النكسة، ولم يكن جائزًا أن يتخلف أحد عن هذا الاجتماع.

وذهب جمال إلى الاجتماع، وهو يحمل في رأسه رسالة واضحة يريد أن ينقلها إلى وزرائه، لكنه يخشى تسريبها.

وقبل أن يبدأ الرئيس حديثه قال محذِّرًا: «الكلام اللي هيتقال هنا مايطلعش بره»، ثم نظر إلى الوزراء الجالسين أمامه وإلى جواره، وأخبرهم بأنه ليس مطروحًا أن يقول أي وزير ما يدور في هذا الاجتماع لأحد حتى لو كان زوجته، وأخبرهم أنه علم أن بعض الحاضرين من السادة الوزراء تحدثوا مع المقربين منهم عمَّا دار في الاجتماع الماضي.

وبعد أن تحدث سريعًا في السياسة، والعسكرية، انتقل للحديث عمَّا يشغله، وسأل الحاضرين: هل لديكم أي ملاحظات؟
وقبل أن يفكر أحد الوزراء في الإجابة عن سؤال الرئيس، قرر جمال أن يجيب بنفسه عن سؤاله: «أنا شايف أن التليفزيون حزين، والإذاعة حزينة، ومفيش داعي نعيّط، يعني مثلًا سنة 1942 هل الراديو في إنجلترا كان بيعيّط حزنًا ولّا كان فيه مزيكا وسامبا؟».

وجاء الجواب من وزير التخطيط عبد المنعم القيسوني: «أنا كنت هناك في إنجلترا وقتها، وكان الراديو فيه أغاني ومزيكا طول الوقت، وكمان السينمات كانت شغالة».

وتذكر الدكتور ثروت عكاشة وزير الثقافة، أنه درس في كلية أركان الحرب كتابًا يؤكد مؤلفه أن الحلفاء استطاعوا الانتصار في الحرب العالمية الثانية بالسيمفونية الخامسة لبيتهوفن.

وابتسم جمال، وأكد لوزرائه أن الحياة لا بد أن تسير بصورة طبيعية، وأن الحرب لا تعني التفرغ للبكاء على الماضي، وسماع الأناشيد بقدر ما تحتم التفكير في المستقبل.

متوسط التقييمات

0.0 / 5.0
0.0/5
{{ reviewsTotal }}{{ options.labels.singularReviewCountLabel }}
{{ reviewsTotal }}{{ options.labels.pluralReviewCountLabel }}
{{ options.labels.newReviewButton }}
{{ userData.canReview.message }}

قد ينال إهتمامك

Shopping Cart
    0
    عربة التسوق
    عربة التسوق فارغةالعودة للمتجر
      Scroll to Top