من هي صاحبة الإسم السري ؟
125 ج.م
حالة التوفر: 1 متوفر في المخزون
شحن سريع
شحن سريع حتى باب المنزل.
تخفيضات حصرية
عروض و خصومات طوال العام.
دعم فني 24/7
رواية “من صاحبة الاسم السري؟” هي الظهور الأول لألكسندرا أندروز، تسلط فيها الضوء على عالم الكتابة وصناعة النشر وجشع الناشرين الذين لا يهتمون سوى باستغلال شهرة الكتاب وجمع المزيد من الأموال، فالكتابة الأدبية يتم التعامل معها بشكل تجاري وبمنطق رأسمالي مثل باقي الأنشطة.
رواية مشوقة، فيها بعض التحليل النفسي وبعض البوليسية، تروى بضمير الغائب عن البطلة الرواية الرئيسة “فلورنس دارو”، وهي فتاة عشرينية، نشأت كابنة لأم عزباء تعمل نادلة، بعد أن رفض والدها الاعتراف بها، وتحاول والدتها أن تحقق من خلالها أحلامها التي لم تحققها هي، لكن ميول فلورنس اتجهت نحو الكتابة، ولكن نشأتها المتواضعة وحلمها في أن تصبح كاتبة ناجحة وشهيرة، جعلاها تترك فلوريدا لتذهب إلى نيويورك للعمل كمحرر مساعد في دار فوريستر، لكنها لا تملك خبرة كافية أو تجربة تتيح لها كتابة ثرية، كما أن الأشخاص الذين ينتمون للطبقة الكادحة تقل فرصهم كثيرا عن هؤلاء الذين ينتمون للطبقات المتوسطة والغنية، وفي إحدى الأيام تلقت عرضاً من إحدى كبريات دور النشر للعمل كمساعدة لروائية مشهورة تكتب تحت اسم مستعار هو “مود ديكسون”، وتخفي اسمها الحقيقي “هيلين ويلكوكس”، وهي كاتبة ثلاثينية تعيش في عزلة، وقد حققت روايتها الأولى نجاحا مذهلا، ما جعل الناس يتساءلون عن الكاتب، والذي لم يكن يعرف أحد أهو رجل أو امرأة، الذي لا يعرفه وكيلها الأدبي وفلورنس، وبعد المقابلة مع وكيلة هيلين، تنتقل فلورنس معها إلى منزل هيلين المنعزل الذي يتيح لها بعض الإلهام، وهناك تطلب هيلين من فلورنس أن ترافقها في رحلة إلى المغرب لتجري بحثًا عن روايتها الجديدة، وما يحدث في تلك البلدة الصغيرة بالمغرب هو “قصة ضمن قصة أكبر”، حيث تسير الرحلة هناك بشكل رائع، تستمتع خلالها فلورنس بالأجواء الجديدة، وتكوين الصداقات، ولكن في أحد الأيام وجدت فلورنس في المستشفى، بسبب حادث سيارة، ولا تتذكر ما حدث، كل ما يمكنها تذكره هو “أن كل شيء أصبح أكثر هدوءاً كما لو كانت تحت الماء، وأن هناك يداً قوية سحبتني للخلف”، كما تشعر بالارتباك لأن الجميع ينادونها بالاسم الحقيقي للمؤلفة، وهنا تصبح الرواية أكثر غموضاً وتشويقاً.
رواية ذات أبعاد نفسية مختلفة، في إطار بوليسي، وهو ما أعطى للرواية التشويق اللازم، ومنح للقارئ الرغبة في متابعة القراءة